الثلاثاء، 11 فبراير 2014

شرح قصيدة صباح الخير يا وطني للشاعر لطفي زغلول


صباح الخير ...يا وطنى
صباح الخير...يا ارضا...عشقناها مدى الزمن
صباح نهارك النادي ...بحضن ربيعك الأخضر
صباح المسك والعنبر
صباح التين والزيتون... والليمون و الزعتر
صباح جبالك الشماء
تعانق في الصباح وفي المساء...مروجك الخضراء نحبك...نفتديك...نجود بالأرواح ...بل أكثر
فحبك ...من أمانينا...وكل وجودنا ...اكبر
صباحك أيها الأرض التي بحماكِ... لن نقهر
إذا ما طال قيدك ...نحن اقسمنا...غدا يكسر

تحليل النص
صباح الخير ...يا وطنى
صباح الخير...يا ارضا...عشقناها مدى الزمن
صباح نهارك النادي ...بحضن ربيعك الأخضر
صباح المسك والعنبر
صباح التين والزيتون... والليمون و الزعتر
صباح جبالك الشماء
تعانق في الصباح وفي المساء...مروجك الخضراء نحبك...نفتديك...نجود بالأرواح ...بل أكثر
فحبك ...من أمانينا...وكل وجودنا ...اكبر
صباحك أيها الأرض التي بحماكِ... لن نقهر
إذا ما طال قيدك ...نحن اقسمنا...غدا يكسر


الشرح
يوجه الشاعر تحيه الى وطنه مفعمه با الحب والشوق ويكرر التحيه لارض وطنه التى عشقها ابناء فلسطين على مدى الزمن ولم يتوقف عشقهم لها للحظه واحده كما يلقي بتحيته على نهار الارض الطيبه فلسطين وقد احتضنته الربيع الندى بجماله فتضوع التراب عبقا طيبا ويطوف الشاعر مبهورا بجمال وطنه الشماء تشرف على مروجه الخضراء الفاتنه وقد التفت الجبال حولها وكانها تعانقها فألقى تحيته عليها معبرا عن حب اهل فلسطين لوطنهم ودليل هدا الحب والوفاء تلك التضحيات التى لم تتوقف ان حب هدا الوطن اعظم من كل امنيه بل واكبر من وجود اهله ويؤكد الشاعر ان ابناء فلسطين لن يغلبو في حمى وطنهم ويقسمو ان ابناء فلسطين سيحطمون قيود وطنهم مهما طال الزمن
مواطن الجمال
(صباح الخير ) تكرارها يوحي بتلذذ الشاعر بلقاء وطنه والتحدث اليه
(يا وطنى ) اسلوب نداء يوحي بحب واعجاب الشاعر بوطنه وعلو شئنه
(صباح الخير يا ارض عشقناها مدى الزمن )يخاطب الشاعر ارض وطنه وكأنها معشوقه لم يتوقف عشق ابناء فلسطين لها مدى الآبد
(صباح نهارك النادى بحضن ربيعك الاخضر ) يشبه الشاعر الربيع بأم تحضن طفلها ويشبه النهار النادى بهدا الطفل
النص
صباح الخير ...يا وطني
صباح الشمس ...في أفاقها ...مزهوة تختال
تصلى الفجر بين يديك ...
تقبل وجنتيك ...برقة ودلال
صباح الخير...يا وطني
يطيب الشعر...حين الشعر فيك يقال
وان غنيت موالا ...فهل يحلو لغير عيونك الموال


الشرح
وفي المقطوعه التانيه يعاود الشاعر القاء تحيته على وطنه الغالي فلسطين والشمس في نواحيها تنتقل باشعتها الجميله كعروس تسير مفتخرة تتبختر في دلاال وجمال وتقف بخشوع امامك يا وطنى ساعه الفجر وكأنها في صلاه ما اجمل الشعر حين نقوله فيك يا وطنى الغالي وما اجمل الموال حين يغني فيه بجماله ولا اجد اجمل منك يا وطنى اتغني بحبه وجماله ومفاتنه

مواطن الجمال (صباح الخير يا وطنى ) اسلوب نداء يفيد عظمه الوطن
(الشمس مزهوه تختال ) شبه الشاعر الشمس بعروس تتباها بجمالها وتتبختر في مشيتها
(تصلى الشمس بين يديك ) صور الشاعر لحظه الشروق وما فيها من جمال وخشوع

صباح مواكب الأطفال...يا من تعشق الأطفال
ويعشق اسمك الأطفال
صباح مناضليك الصيد...في الأكبال...في الأغلال
صباح العاشقين ثراك...لن يلقوا...بغير حماك
ما ارتحلوا...عصا الترحال
فأنت وصية الأجيال ...للأجيال...للأجيال

الشرح الاطفال عند الشاعر حضور جميل فهم رمز الحياه والجمال والمستقبل الواعد والمستقبل يتباها بأطفاله ويحبهم فهم سر وجوده وبقائه وعزته وكرامته وتحيه الشاعر الى وطنه في هدا المقطع عبر اطفال فلسطين الدين يحبهم وطنهم وهم يحبوه كما يوجه تحيته الى وطنه فلسطين عبر مناضله الذين يرسفون في الاغلاال والقيود في سجون المحتل وتحيه بأسم كل العاشقين لترابك ايها الوطن الذين عاهدو الله بلآ يقبلو عنك بديلا مهما طالت سنوات الغربه والترحال
مواطن الجمال
(صباح مواكب الاطفال ) تعبير يشير الى حب الوطن موصول بقلوب الاجيال يرثه الاباء للابناء
(يا من تعشق الاطفال ويعشق اسمك الاطفال ) نداء يفيد الحب والتعظيم
(فأنت وصيه الاجيال ) شبه الوطن با الوصيه
(الاجيال **الاجيال **الاجيال ) تكرارها يدل على مدى تمسك ابناء فلسطين بوطنهم جيل بعد جيل
النص
الخير...يا وطني
صباح المسجد الاقصى...أسيرا شامخا ...ما زال
لم تكسر أباء جبينه الأغلال
تنادى مأذنه ...غيابك طال
وتهتف بي...تعال تعال
ويبقى الرجع...في الاسحار...والاصال
صباح الخير...يا وطنى
صباح مروجك الغناء
صباح الفل والنسرين والانداء
صباح المجد والحريه الحمراء...يرويها دم الشهداء
صباحك انت ...يا وطنى ...بشمسك ...نقهر الظلماء
بحبك ...في جوارحنا الحزينه ...تورق الصحراء


الشرح
يعاود الشاعر تحيته لوطنه فلسطين عبر المسجد لاقصى الاسير رغم اسرة الا انه سيبقى شامخا وهي هي مأدنه الحزينه نتاديني كي تخلصها من محتلها الاتم ويضل يرجع صوتها ويتكرر عبر الاسحار والاصال ويعود الشاعر يتغنى بجمال وطنه متمثلا في مروجه الخضراء ووروده العبقى ويؤكد ان حريه وطنه قريبه ومواكب الشهداء تقدم دمأها بسخاء وان شمس الحق ستقهر ظلام الباطل
مواطن الجمال
(الاسحاروالاصال ) تضاد
(جوارحنا الحز ينه ) شبه الجوارح يأنسان حزين
(تورق الصحراء ) كنايه عن عوده الحياة للأرض القاحلة الجرداء

هناك تعليق واحد:

  1. اتمنى ان اجد جميع دروس الصف التاسع مشروحة بهذه الطريقة وشكرا

    ردحذف