الجمعة، 28 فبراير 2014

أحمد شوقي



أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك ملقب بأمير الشعراء (1868 - 23 أكتوبر1932شاعرمصري من مواليد القاهرة. يعتبره منير البعلبكي أحد أعظم شعراء العربية في جميع العصور حسبما ذكر ذلك في قاموسه الشهير (قاموس المورد).



ولد لأب ذي أصول كردية من مدينة السليمانية العراقية وأمه تركية الأصل وكانت جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانية، دخل مدرسة "المبتديان" وأنهى الابتدائيةوالثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره، فالتحق بمدرسة الحقوق، ثم بمدرسة الترجمة. ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق ابن الخديوي إسماعيل. أقام في فرنسا ثلاثة أعوام حصل بعدها على الشهادة النهائية في 18 يوليو1893م. نفاه الإنجليز إلى إسبانيا واختار المعيشة في الأندلس سنة 1927م(الأندلس هي إسبانيا حالياً) وبقي في المنفى حتى عام1920. لقب بأمير الشعراء في سنة 1927م. وتوفي في 23 أكتوبر1932م

شعره
اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعـرٍ يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، فهو نظم في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس وهي إسبانية و البرتغال حالياً، ونظم في الشوق إلى مصر وحب الوطن، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات، كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية، ونظم في المديح وفى التاريخ. بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة والرثاء والغزل وأجاد في كلها وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الادب العربي.تأثر أمير الشعراء بكتاب الأدب الفرنسي ولا سيما موليير و راسين.
قال أحمد شوقي واصفا المعلم:
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّه التَبجيلا كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

ومن أشعاره للأطفـال..
الجَــــدَّة
لي جَدّةٌ ترأفُ بي أحنُ عليّ من أبي وكل شيءٍ سرّني تذهبُ فيه مذهبي إن غضِبَ الأهلُ عليَّ كلُّهم لم تَغضَب

ِو يقول على لسان المدْرَسَة :
أنا المدرسةُ اجعلني كأمٍّ، لا تمِلْ عنّي ولا تفزعْ كمأخوذٍ من البيتِ إلى السجنِ كأنى وجهُ صيّادٍ وأنت الطيرُ قي الغصنِ ولا بدَّ لك اليومَ وإلا فغداً.. مِنّى

يقول في الكتب:
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحاب الَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتاباصاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا

أعماله


تعتبر سنة 1893 سنة تحول في شعر أحمد شوقي حيث وضع أول عمل مسرحي في شعره. فقد ألف مسرحية علي برحيات يتفاعل في خاطره حتى سنة 1927 حين بويع أميرا للشعراء, فرأى أن تكون الإمارة حافزا له لإتمام ما بدأ به عمله المسرحي وسرعان ما أخرج مسرحية مصرع كليوباترا سنة 1927 ثم مسرحية مجنون ليلى1933 وكذلك في السنة نفسها قمبيز وفي سنة 1932 أخرج إلى النور مسرحية عنترة ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية علي بك الكبير وأخرجها في السنة ذاتها, مع مسرحيةأميرة الأندلس وهي مسرحية نثرية.



من مسرحياته:
مسرحية مصرع كليوباترا

مسرحية مجنون ليلى

مسرحية قمبيز كتبها في عام 1931 وهي تحكي قصة الملك قمبيز

مسرحية علي بك الكبير

مسرحية أميرة الأندلس

مسرحية عنترة

مسرحية الست هدى

مسرحية البخيلة

مسرحية شريعة الغاب

وفي رصيده الروائي رواية بعنوان الفرعون الأخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق