الثلاثاء، 11 فبراير 2014

شرح كل القصائد التى توجد فى اللغة العربية للصف الثامن

فتح طبرية (ابن الساعاتي )
ابن الساعاتي أبو الحسن علي بن محمد لد في دمشق سنة 533هجري ونشأ فيها وكان والده ماهرا علم النجوم وصناعة الساعات الفلكية فعرف بالساعاتي .توفي في القاهرة سنة 604هجري .
المناسبة :قال هذه القصيدة في فتح طبرية سنة 583هجري .
شرح القصيدة
الفكرة الأولى :الإشادة ببطولة صلاح الدين .الأبيات(1-3)
جلت عزماتك الفتـح المبينا فقد قرت عيون المسلمينــا .
رددت أخيذة الإسلام لمــا غدا صرف القضاء بها ضمينا .
الفكرة الثانية: تمجيد فتح طبرية .الأبيات(4-
ومــــا طبرية إلا هدي ترفــع عن اكف اللامسينـــا
حصان الذيل لم تقذف بسوء وســل عنها الليــالي والسنينا .
قست حتى رأت كفؤا فلانت وغايـة كــــل قاس أن يلينا .
جعلت صباح أهلها ظلامـا وأبدلت الزئير بهـــــا أنينا.
قضيت فريضة الإسلام منها وصدقت ألامــاني والظنونا.
الفكرة الثالثة :سرور القدس بفتح طبرية.الأبيات(9-11)
تهز معاطف القدس ابتـهاجا وترضـي عنك مكة والحجونا.
فقلب القدس مسرور ولـولا سطــاك لكان مكتئبا حزينا .
فلو أن الجـهاد يطيق نطقا لنادتـك ادخلوها آمنينـــا.

فلسطين للشاعر علي محمود طه
ولد الشاعر في منها:رة بمصر سنة 1902م وهو من الشعراء الشباب الذين نشئوا في ظل النهضة الشعرية التي كان على رأسها احمد شوقي.له عدة دواوين منها:الملاح التائه, وأرواح وأشباح, وزهر وخمر, وهو وهي, وصفحات من حب, وشرق وغرب.توفي سنة 1949م.
المناسبة: قال هذه القصيدة بعد استيلاء اليهود على جزء من فلسطين سنة 1948, ووقوع النكبة التي هجرت معظم الشعب الفلسطيني.
شرح القصيدة
الفكرة الأولى:اليهود تجاوزوا الحد في ظلمهم.الأبيات(1-4)
أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفـــدا.
أنتركهم يغصبون العروبـة مجد الأبوة والســــؤددا.
وليسوا بغير صليل السيوف يجيبون صوتا لنا أو صـدى.
فجرد حسامك من غمــده فليس له بعد أن يغمــــدا.
الفكرة الثانية:استنهاض همم إخوانه العرب للدفاع عن القدس ومقدساتها.الأبيات(5-9)
أخي أيها العــربي الآبي أرى اليوم موعدنا لا الغــدا.
أخي أقبل الشرق في أمـة ترد الضـلال وتحيي الهـدى.
أخي إن في القدس أختا لنا أعـــد لها الذابحون المدى.
أخي قم إلى قبلة المشرقيـن لنحمي الكنيسة والمسجـــدا.
أخي قم إليها نشق الغمــار دما قانتا ولظى مرعــدا.
الفكرة الثالثة:الدعوة إلى حمل الراية من أيدي الشهداء لإكمال المسيرة.الأبيات(10-14)
أخي إن جرى في ثراها دمي وأطبقت فوق حصاها اليدا.
ونادى الحمام وجن الحسـام وشب الضرام بها موقـدا.
ففتش على مهجة حـــرة أبت أن يمر عليها العـدا.
وخذ راية الحق من قبضـة جلاها الوغى ونماها الندى.
وقبل شهيدا على أرضـها دعا باسمها الله واستشـهدا
الفكرة الرابعة:الإجلال للوطن ولمن يفتدونه.الأبيات(15-16)
فلسطين يفدي حماك الشباب وجل الفدائي والمفتــدى.
فلسطين تحميك منا الشبـاب فإما الحياة وإما الــردى.



بشرى سعاد (زكي قنصل)
زكي قنصل شاعر سوري مهجري ولد في بلدة(يبرود)في سورية سنة 1919م وتلقى دراسته في مدارسها ثم هاجر إلى الأرجنتين سنة 1929م وفيها توفي سنة 1949م
المناسبة: من الله على الشاعر بطفلة تعلق بها كثيرا¬¬¬¬¬¬¬ وأحبها فقال هذه القصيدة التي تفيض حبا وحنانا وحنوا عليها.
شرح القصيدة
الفكرة الأولى: فرح الشاعر وسروره بمجيء سعاد.الأبيات(1-4)
ضحك الصبــاح فقلت لو لاها لما ضــحك الصباح.
أهلا عروس الفجــر أه لا بالصبـــاحة والصلاح
هاض الأسى جنحي فلمـا جئت طرت بـــلا جناح.
وتكاثرت في الجــــرا ح فكنت بـــرءا للجراح
الفكرة الثانية:تغني الشاعر باسم ابنته سعاد ويعده أحلى أسماء البشر.الأبيات(5-
أ سعاد هل أحلى من اسمك بين أسمـــــاء البشر.
لكــــــأنه أهزوجة نشوى عــلى شفة الوتر
لكأنه نجــــوى النسيم يهز أعطـــاف الشجر.
لكأنه قبـــــل الندى تنساب مــا بين الزهر.
الفكرة الثالثة:سعاد قرة عين الشاعر وهي الحبيب الأول.الأبيات(9-11)
يــــا قرة العينين غني واضحـــــكي وتهللي.
وتــــدللي ما شئت يا أولى فـــــراخ البلبل.
ما الحب لو تدريـن إلا للحبيــــب الأول.
الفكرة الرابعة:يفتدي الشاعر ابنته بكل ما تملك يداه.
نامي على أهداب عيني إن نبـــا بك مرقد.
أفديك مــن نوب الزما ن بكـل ما ملكت يد.
لولاك لم تحــل الحيا ة ولم يطب لي مورد.
الفكرة الخامسة:يرى الشاعر في ابنته ماضيه وحلمه.
إني لأقــرأ في جبينك سفـــر ماضي البعيد.
وأرى عــلى عينيك با رقتين من حلمي الشريد.
ضحكت لـي الدنيا فوا فرحي بمقدمك السعيد.


الحكم بالإعدام /للشاعرة سلافة الحجاوي
سلافة الحجاوي شاعرة فلسطينية ولدت في مدينة نابلس سنة 1934م .عاشت السنوات الأولى من عمرها في بغداد.تصور الشاعرة في هذه القصيدة كيف دمر الإسرائيليون بعد نكبة 1948قرية عربية اسمها زيتا
شرح القصيدة
الفكرة الأولى: صدور الأوامر بقتل زيتا. (1)
في الليل.. أصدرت الأوامر للجنود
بقتل قريتنا الجميلة
زيتا..عروسة كل أشجار الحقول,
وكل أبناء القبيلة
زيتا مفتحة الاقاح..
زيتا ..شرار في الرياح.
الفكرة الثانية:الاستعداد للدفاع عن زيتا. ( 2)
في الليل..كل الجند جاؤوا
كل أبناء القبيلة
أشجارها
وحقولها
وبراعم الزهر الظليلة
كانوا على أبواب زيتا
يضفرون لها خميلة..
الفكرة الثالثة :صمود زيتا وأهلها وتحديهم.
تقضي الأوامر بالرحيل
زيتا ستعدم في المساء قبيل مرتحل الأصيل
إنا هنا ..في قلب زيتا صامدون
والرجال لها غصون
لحظات ..ثم تساقطت جثث الرجال.
زيتا عناق مستديم عبر أشرعة الليال
لحظات ..ثم تساقطت زيتا خضيبة
لم يبق في جنباتها طابون خبز لم تدمره الكتيبة
كل الحجارة والرجال
كانوا على وقع المحاريث الدخيلة سهل دم أو رمال
كانوا على الساحات منشورين في ضوء المحال
الفكرة الرابعة:الأمل بالنصر.
فمع المساء ..
وفي تراتيل الرياح
زيتا تهب على السهول شرارة من أرجوان
ومع الصباح
تعود زيتا للحقول كما يعود الأقحوان.

الفكرة الخامسة :حتمية النصر والتحرير.
الليل في زيتا صباح
الليل في زيتا صباح.
حمزة /للشاعرة فدوى طوقان
شاعرة فلسطينية ، ولدت في مدينة نابلس عام 1917م ، وهي أخت الشاعر إبراهيم طوقان ، الذي أخذ بيدها إلى عالم الشعر منذ نعومة أظفارها ، وقد حزنت كثيراً على وفاته ، وهو في ريعان الشباب ، وكتبت عنه كتابا بعنوان : ( أخي إبراهيم ) ( 1946م ) .
وقد بدأت فدوى حياتها الشعرية بكتابة الشعر في موضوعات ذاتية ووجدانية ، ثم أخذت بعد ذلك بمعالجة موضوعات اجتماعية ووطنية وقومية .
أصدرت مجموعة من الدواوين الشعرية من بينها : ( الليل والفرسان ) ( 1969م ) الذي أخذت منه قصيدة (حمزة ) . كما نشرت سيرتها الذاتية في جزأين : ( رحلة جبلية رحلة صعبة ) (1985م ) ، و( الرحلة الأصعب) ( 1993م ) . كما نالت الشاعرة عدداً كبيراً من الجوائز
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]والعالمية .
وقد كتبت فدوى قصيدة ( حمزة ) بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزل ابن عمها حمزة ، الواقع في جبل جرزيم في نابلس ، بعد اعتقال ابنه بتهمة مقاومة الاحتلال . وقد روت فدوى ذلك في كتابها : ( الرحلة الأصعب ) ( الفصل 17) .
الفكرة : وصف حياة حمزة قبل الاحتلال
كان حمزة
واحداً في بلدتي كالآخرين
طيباًً يأكل خبزه
بيد الكدح كقومي البسطاء الطيبين
الفكرة : تصوير موقف حمزة والشاعرة من الاحتلال .
تصوير همجية الاحتلال وما يفعلونه بأرض فلسطين .
قال لي حين التقينا ذات يومٍ
وأنا اخبط في تيه الهزيمة :
اصمدي ، لا تضعفي يا ابنة عمي
هذه الأرض التي تحصدها
نار الجريمة
والتي تنكمش اليوم بحزنٍ وسكوت

هذه الأرض سيبقى قلبها المغدور حيا لا يموت
الفكرة : العلاقة بين المرأة والأرض
هذه الأرض امرأة
في الأخاديد في الأرحام
سر الخصب واحد
قوة السر التي تنبت نخل
وسنابل
تُنبت الشعب المقاتل
الفكرة : أمل الشاعر بتغيير الواقع عن طريق الثورة .
دارت الأيام لم ألتقِ فيها
بابن عمي
غير أني كنت أدري
أن بطن الأرض تعلو وتميد
بمخاضٍ وبميلادٍ جديد
الفكرة : أمر حاكم البلدة بهدم دار حمزة .
كانت الخمسة والستين عام
صخرة صماء تستوطن ظهره
حين القى حاكم البلدة أمره
( انسفوا الدار وشدوا
ابنه في غرفة التعذيب ! ) ألقى
حاكم البلدة أمره
ثم قام
يتغنى بمعاني الحب والأمن
وإحلال السلام !
الفكرة : إحاطة الأعداء لبيت حمزة .
طّوق الجند حواشي الدار
والأفعى تلوت
وأتمت ببراعة
اكتمال الدائرة
وتعالت طرقات آمرة :
" اتركوا الدار " ! وجادوا بعطاء
ساعة أو بعض ساعة
الفكرة:تضحية حمزة بروحه وماله لأجل وطنه.
فتّح الشرفات حمزة
تحت عين الجند للشمس وكبّر
ثم نادى :
" يا فلسطين اطمئنّي
أنا والدار وأولادي قرابينُ خلاصك
نحن من أجلك نحيا ونموت"
وسرت في عصب الدار هزّة
حينما ردّ الصدى صرخة حمزة
وطوى الدار خشوع وسكوت
الفكرة: هدم بيت حمزة.
ساعة ، وارتفعت ثم هوت
غرف الدار الشهيدة
وانحنى فيها ركام الحجرات
يحضن الأحلام والدفء الذي كان
ويطوي
في ثناياه حصاد العمر ذكرى
سنوات
عمرت بالكدح، بالإصرار، بالدمع
بضحكاتٍ سعيدة

* * *
الفكرة: عدم تأثر كبرياء حمزة.
أمسِ أبصرت ابن عمي في الطريق
يدفع الخطو على الدرب بعزمٍ ويقين !
لم يزل حمزة مرفوع الجبين






من معلقة عنترة /للشاعر عنترة بن شداد

الفكرة : وقوف الشاعر مناجياً دار محبوبته. الابيات (1-2) .


هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهــم
يا دار عبلة بالجواء تكلمـي وعمي صباحا دار عبلة واسلمـي

الفكرة: طلب الشاعر من محبوبته أن تشيد بما تعرفه من مكارم أخلاقه.
أثني علي بما علمـــــت فإنني سمح مخالقتي إذا لم أظلــــم
الفكرة: ذكر الشاعر مكارم أخلاقه وتعداده لها. الابيات (4-6).
فإذا ظلمت فإن ظلمي باســــلٌ مـر مذاقتــــه كطعم العلقــم
هلا سألت الخيل يا بنة مالـــك إن كنت جاهــــلة بما لم تعلمـي
يخبرك من شهد الوقيـــعة إنني أغشى الوغى واعف عند المغنـــم
الفكرة: ذكر المحبوبة وصورتها تلاحقان الشاعر في ساحة المعركة. الأبيات( 7-
ولقد ذكرتك والرماح نواهـــل مني وبيـض الهنــد تقتر من دمي
فوددت تقبيل السيـوف لأنـــها لمعت كبـارق ثغـــرك المبتسـم
الفكرة : إقبال الشاعر على القتال بشجاعة ومواجهة الأعداء. الابيات(9-14)
لما رأيت القوم اقبل جمعـهــم يتذامرون قررت غير مذمـــــم
يدعون عنترة والرماح كأنـــها أشطان بئر في لبــــان الأدهــم
ما زلت ارميهم بثغرة نحـــره ولبانه حتى تسربــل بالــــــدم
فازورّ من وقع القنا بلبانـــه وشــكــا إلـي بعـبرة وتحمحـم
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى ولكـــان لو علم الكلام مكـلمـي
ولقد شـفا نفسي وابرأ سـقمهـا قيل الفوارس ويك عنترة أقــــدم

سبتة/للشاعر محمد الحلوي
شرح القصيدة
الفكرة: مقاومة أهل سبتة للاحتلال. الأبيات (1-5)
لاحت رباها الخضر شاحبة الرؤى خلف الحدود
حسناء ترفل في السلاسل و الغلائل و القـيود !
قد قاومت كر الزمان كأنها بنت الخـــلود !
وأبت روابيها الشوامخ أن تطأطئ للســجود!
وقفت تراقب من بعيد زحف فتيتها الأــسود!
الفكرة: المقارنة بين حال المستعمرين و حال أهل سبتة . الأبيات (6-11)
لاحت فكفكفت الدموع و تاه عقلي في شـرود!
أبصرتها في الحزن غارقة و في أسر القيـود !
ورأيت فيها سادة بالأمس كانوا كالعبـيـــد !

يتفيؤون ظلالها في نضرة العيش الرغيـــد!
ورأيت إخوتنا هناك، بيوتهم شبه اللحــــود!
غرباء ! في نظراتهم معنى السيادة و المسـود !
الفكرة : تفاؤل الشاعر و ثقته بالنصر لأهل سبتة . الأبيات(12-20)
يا سبتتي ! رغم الأنوف و رغم عجرفة الحسود
ما أنت إلا درة في عقد مغربي العتيــــــد
سرقتك في وضح النهار يد تطالب بالشــهود
ظنوا ابتلاعك لقمة ستساغ يوما بالجحـــود
ستعود جوهرتي التي سرقت إلى العقد النضيـد
ويذوب إصرار الغزاة بعزمنا ذوب الجليـــد
وتردد الدنيا لعودة سبتتي أحلى قصـــــيد
ويرفرف العلم المخضب في سمائك من جديــد

قسما سيجمعنا الزمان و نلتقي في يوم عيـ




يافا الجميلة/للشاعر محمد مهدي الجواهري
واحد من كبار الشعراء العرب المعاصرين ، ولد في مدينة النجف الأشرف في العراق عام 1899م ، وتلقى علومه فيها ، ثم انتقل إلى بغداد ، واشتغل فيها بالصحافة . غادر العراق إلى مصر وسوريا بعد تعرضه للاضطهاد ، ولكنه عاد إليه بعد ثورة تموز عام 1958م . وتولى مناصب مهمة عديدة . وقد توفي الجواهري عام 1997م ، بعد حياة حافلة بالأحداث .

له ديوان شعر كبير ، يدور معظمه حول موضوعات وطنية وقومية ، كما يمتاز شعره بمتانة الأسلوب ، وقوة الألفاظ .
قام الجواهري ، حين كان رئيساً لتحرير جريدة (الرأي العام) ، بزيارة إلى مدينة ( يافا ) عام 1945م ، تلبية لدعوة للمجمع الثقافي فيها ، وألقى فيها هذه القصيدة التي يعبر فيها عن مشاعره الصادقة تجاه فلسطين وأهلها ، مؤكدا على الروابط القومية القوية التي تجمعهم مع الشعب العربي في العراق ، وبقية الشعوب
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا] الأخرى ، برغم عوامل الفرقة والتشتت .
شرح القصيدة
الفكرة: وصف جو مدينة يافا عندما نزل بها الشاعر.الأبيات(1-7)
بيافا يوم حطّ بها الركــــاب تمطر عارض ودجا سحــاب
وقفت موزع النظرات فيهـــا لترفي في مغانيهـــا انسياب
وموج البحر يغسل أخمصيــها وبالأنـــواء تغتسـل القباب
وبياراتهــــا ضربت نطاقـا يخططهــا كمـا رسم الكتاب
فقلت وقد أخذت بسحر يافـــا وأتـراب لـيافــا تستطـاب
فلسطين ونعم الأم هــــذي بنـاتــك كلهـا خـود كعاب
أقلتنـي من الــزوراء ريــح إلــى يافــا وحلق بي عقاب
الفكرة: ذكر الشاعر للعوامل القومية التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والعراقي.(8-13)
ولما طبــق الأرج الثنايـــا وفتح من جنان الخلد بـــاب
ولاح اللــــد منبسطا عليـه من الزهرات يانعة خضـــاب
نظرت بمقلة غطى عليهــــا من الدمع الظليل بها حجــاب
وقلت وما أحير سوى عتــاب ولست بعارف لمن العتـــاب
أحقــا بيننا اختلفت حـــدود وما اختلف الطريق ولا التراب
ولا افترقت وجوه عن وجــوه ولا الضاد الفصيح ولا الكتـاب
الفكرة: وصف الشاعر لأهل فلسطين وذكر صفاتهم الشريفة.الأبيات(14-17)
فيا داري إذا ضاقت ديــــار ويا صحبي إذا قل الصحــاب
ويا متسابقين إلى احتضـــاني شفيعي عندهم أدب لبــــابي
ويا غر السجايا لم يمنــــوا بما لطفوا علي ولم يحابـــوا
ثقوا إنا توحــدنا همـــوم مشاركة ويجمعنا مصـــاب
الفكرة: تضامن العراقيين مع الفلسطينيين. الابيات (18-19)
تشع كريمة في كل طـــرف عراقي طيوفكم العـــذاب
وسائلة دمــا في كــل قلب عراقي جروحكم الرغــاب
الفكرة: فخر الشاعر بالماضي وأمله في المستقبل. الابيات (20-22)
يزكينــا من الماضي تـراث وفي مستقبل جذل نصــاب
لئن حم الوداع فضقت ذرعـا به، واشتف مهجتي الذهـاب
فمن أهلي إلى أهلي رجـوع ومن وطني إلى وطني إيـاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق