السبت، 29 مارس 2014

شرح قصيدة المشرد لعبد الكريم الكرمي

من شعر النكبـــــة
" المشرد" لعبد الكريم الكرمي

جو النص:عبد الكريم الكرمــــــــي :-
1. مولده وكنيته ولقبه: ولد في مدينة طولكرم سنة 1907 مـ ، كنيته: أبو سلمى، لقبه: زيتونة فلسطين وذلك لالتصاقه بقضية فلسطين .
2. مؤلفاته: أ. الشعرية: له عدة دواوين هي ( المشرد ) ( من فلسطين ريشتي)
ب. النثرية: ( كفاح عرب فلسطين )
3. قيمة القصيدة: أنها لا تعبر عن معاناته فحسب، بل عن معاناة الشعب الفلسطيني الذي هجّر من أرضه.
4. موضوع القصيدة: تعبر القصيدة عن النكبة التي وقعت عام 1948 مـ حيث احتل اليهود فلسطين، وأقاموا على ترابها دولتهم، وشردوا الشعب الفلسطيني في المنافي، بعد أن عذّبوه وسلبوا أرضه ومنازله ومقدّساته.
5. وفاته: في الحادي عشر من تشرين الأول عام 1980 مـ رحل ( زيتونة فلسطين ) بعيداً عن زيتون فلسطين، ودفن في دمشق.
الشـــــــرح والتحليـل :
1. عنوان القصيدة ( المشرد) يدل على حالة الإنسان الفلسطيني في الشتات.
2. افتتح الشاعر قصيدته بأساليب إنشائية متتالية ليسهم في علوّ نبرة التوتر والانفعال، أعقبها بأساليب خبرية تقريرية لتعكس حالة الانكسار والأسى.
المجموعة الأولى ( 1 ـــ 6 )
• الفكرة : أ. يعبر الشاعر عن تلاحم شعبه وتعاضده في تحمل المصائب.
ب. ويشد من أزر إخوته الذين شرّدوا عن الوطن.
جـ.. ويقوي من عزيمتهم .
د. ويرى أن ما يعانونه هو السبيل إلى الحرية.
• العاطفة: الألم والحزن لما أصاب الفلسطينيين من تشرد، والنقمة على المحتلين وعلى من تخلى عن الفلسطينيين، العاطفة في كل القصيدة وطنية صادقة.
• الشرح والتحليل:
1. البيت الأول: يا أخي أنت معي في كــــل درب فاحمل الجـــرح وسر جنباً لجنـب
_ الشرح: يخاطب الشاعر إخوته الفلسطينيين قائلاً: أيها الشعب العظيم هيا بنا لنكون يداً واحدة، وجسماً واحداً، نتحمل خطوبنا ونحمل آلامنا ونسير في درب واحد، درب الفداء والتضحية.
_ أساليب الإنشاء: ( يا أخي ) النداء للتحسر، ويناديه ليقربه منه ويهمس له .
( احمل ) : الأمر يفيد الالتماس ( نفس المنزلة ).
المحسنات البديعية : التصريع ( ….... كل درب ….. لجنب )
تشابه القافية في الشطرين، مما يغني الموسيقا الداخلية.
التصوير الفني: (احمل الجرح ) استعارة مكنية . شبه الجرح بشيء يحمل، مما يدل على الألم.
2. البيت الثاني : نحن إن لم نحترق كيف السنــا يملأ الدنيا ويهدي كــــل ركـــب
_ الشرح: ما زال الشاعر يخاطب إخوته الفلسطينيين حاثهم على التضحية ومستخدماً الحجة المنطقية في ذلك. فدون احتراق لا يوجد ضياء. يقول: هيا بنا أيها الفلسطينيون لنضحي في سبيل وطننا، ونضيء الطريق للأجيال القادمة.وكأنه يريد أن يجعل من دمائهم الزيت الذي يضيء مصابيح الحرية.
_ الجمل الإنشائية: ( كيف السنا ) استفهام يفيد التعجب.
_ التصوير: ( نحن إن لم نحترق ) استعارة مكنية، إذ شبه المناضلين بشمعة تحترق لتضيء السبيل لغيرها. وهي صورة توحي بالفداء والتضحية.
3. البيت الثــــــالث: سر معي في طــريق العمر وقل أين من يحمـــــي الحمى أو من يلبــي
_ المفردات: الحمى: ما يحمى ويدافع عنه.
_ الشرح: ما زال الشاعر يخاطب أخاه الفلسطيني، ليعبر له عن نقمته على الزعماء العرب. يقول: يا أخي، هيا بنا نسر في طريقنا وحدنا، دون أن ننتظر من يساندنا، فقد تخلى عنا العرب بدل من أن يشدوا أزرنا، ويحموا ظهورنا العارية.
_ الأساليب الإنشائية: (سر، قل) أمر يفيد الالتماس ( نفس المنزلة )
: (أين من يحمي الحمى أو من يلبي ) الاستفهام يفيد الاستبعاد.
_ المحسنات البديعية: (يحمي الحمى) جناس ناقص، أثره أنه يغني الموسيقا الداخلية ويلفت انتباه السامع.
_ التصوير: (طرق العمر) استعارة مكنية، شبه العمر بالأرض ذات الطرق.
4.البيـــت الرابـــع : فهنا الأيتـــــام في أدمعهــم وهنا تهــوي العذارى مثل شهـــــب
_ المفردات: العذارى: العفيفات الشريفات، ومفردها عذراء وهي صفة مشبهة: الشهب : نجوم في السماء مفردها شهاب.
_ الشرح: في الأبيات 6،5،4 يتحدث الشاعر عن الفظائع التي ارتكبها اليهود بحق الفلسطينيين، ويعرض لنا بعض شرائح الشعب المشرد والمعذب من قبل المحتلين.
يقول: إن المحتلين الصهاينة أذاقوا شعبنا الكثير من الويلات، فقد قاموا بمجازر يندى لها الجبين، فقد خلفت مجازرهم تلك الكثير من الأيتام الذين لا تجف دموعهم على من فقدوا، والكثير من الفتيات العذراوات اللواتي هتكت أعراضهن فتهاوين كما تتهاوى الشهب ( مثل مجزرة دير ياسين ).
_ الأساليب: لأن الشاعر يسرد لنا ما فعله المحتلون بالفلسطينيين لجأ إلى الجمل الخبرية.
_ التصوير: 1. عرض لنا صورة للأيتام الذين تملأ الدموع عيونهم.
2 .(تهوي العذارى مثل شهب ) تشبيه مفرد، فقد شبه العذارى وقد هتكت أعراضهن بالنجوم الساطعة التي تتهاوى من السماء فالمشبه: العذارى، والمشبه به: الشهب، الأداة: مثل، ووجه الشبه السقوط.
5.البيـــت الخامـس: وشيوخٍ حملوا أعوامـــــهم مثـقلاتٍ بشظايا كـــــــلِّ خطــب
_ المفردات: شظايا: مفردها شظية وهي القطع المتناثرة من المتفجرات: خطب: مصيبة عظيمة.
_ الشرح : الشاعر يكمل الحديث عن الفظائع التي ارتكبها اليهود بحق الفلسطينيين ، فيعرض لنا شريحة أخرى من هذا الشعب المعذب ، فئة الشيوخ - كبار السن – يقول: حتى الشيوخ لم يسلموا من بطش المحتلين فلم يراعوا لهم حرمة، فهاهم يسيرون مثقلين بهمومهم وهموم شعبهم على مر الأيام.
_ التصوير: ( حملوا أعوامهم ) استعارة مكنية، شبه أعوامهم بحمل ثقيل مما يدل على معاناتهم.
: (شظايا كل خطب ) استعارة مكنية ، شبه الخطوب والمصائب بمتفجرات مما يدل على عظمها .
6. البيـــت السادس: هم ضحايــا الظلم هل تعرفهم إنهم أهلي على الدهـــر وصحبـي
_ الشرح: في هذا البيت يشير الشاعر إلى الفئات المعذبة من الشعب والتي سبق ذكرها، فيقول: إن تلك الفئات المعذبة من الأيتام والعذارى والشيوخ هم ضحايا لظلم المحتلين، ومصابهم هو مصابي لأنهم أبناء شعبي وأحبتـــي.

ورقة عمل (1)
( 1 _____ 6 )


يا أخي أنت معي في كل درب فاحـــمل الجرح وسر جنباً لجنـــب
نحن إن لم نحترق كيف السنـا يـــملأ الدنيا ويهدي كــــــل ركـــب
سر معي في طرق العمر وقـل أين من يحمي الحمـى أو من يلبي؟
فــهنا الأيتام فــــــي أدمعهــــم وهنـا تهـــــوي العذارى مثل شهب
وشــــيوخ حمــلوا أعوامــــــهم مـــثقلات بشــظايـــا كل خـــطــــب
هم ضحايا الظلم هل تعـــرفهـم إنهم أهلي - على الدهر - وصحبي
1- ما نوع الواو؟ وماذا تفيد ؟
أ. وشيوخٍ: نوع الواو: واو رب وتفيد التكثير
ب. ويهدي: نوع الواو: العطف وتفيد الجمع والمشاركة
11. أعربي ما تحته خط :
1 . وشيوخ: اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً لأنه مبتدأ
2 .يا أخي: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع ظهورها اشتغال المحل بحركة المجانسة وهي مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
3 .ويهدي كلَ ركب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
4.بشظايا كلِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
5 .مثقلاتٍ: حال منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
6 .فهنا الأيتامُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

المجموعة الثانية
(7______9
• الفكرة: يناجي الشاعر وطنه فلسطين، ويكشف عن مدى شوقه إلى ربوعه، ويتمنى أن ينعم قلبه بجمال الشواطئ في بلاده، ويهنأ بحياة مملوءة بالآمال.
• العاطفة: الشوق مع اليأس والتحسر.
• الشــــرح والتحليل:
7. البيت السابع: يا فلسطين وكيف الملتقــــــــى هل أرى بعد النـــوى أقدس تــرب
_ المفردات: النوى: البُعد، عكس الملتقى. (محسن بديعي طباق)، أقدس ترب: التراب المقدس ويعني تراب فلسطين.
_ الشرح: يخاطب الشاعر فلسطين ويناديها متحسراً فيقول: يا فلسطين ، هل من الممكن أن أراك ثانية ً بعد طول غياب، وأكحل عينيّ بترابك المقدس؟
_ التصوير: ( يا فلسطين ) استعارة مكنية، يشخص الشاعر فلسطين ويشبهها بفتاة يسألها كيف سيلتقي بها.
_ الأساليب الإنشائية: الشاعر يعبر عن انفعاله وثورته لذا عاد إلى الأسلوب الإنشائي، ( يا فلسطين ) نداء يفيد التحسر . ( كيف الملتقى ) استفهام يفيد الاستبعاد. ( هل أرى ..) استفهام يفيد الاستبعاد.
8. البيـــت الثامن: وأرى قلبي على شــــاطئها ناشراً أحلامـــــه العذراء قربـــــي
_ الشرح: في البيتين 8 ، 9 يتحدث عن ذكريات الشباب في فلسطين المحتلة، ويتساءل عن إمكانية العودة إلى فلسطين ثانية، ذلك التساؤل المحمل باليأس فيقول: وهل من الممكن أن أرى شاطئها الذي طالما وقفت عليه سابحاً وآمالي الحالمة في بحرها تلك الأحلام التي عصفت بها رياح النكبة.
_ التصوير: 1. ( قلبي ) مجاز مرسل علاقته جزئية، ذكر الجزء وقصد الكل ( نفسه ).
2- ( قلبي ناشراً احلامه ) استعارة مكنية، شبه قلبه بإنسان ينشر أحلامه.
3- (أحلامه العذراء) استعارة مكنية، شبه الأحلام بالفتاة العذراء.
9. البيت التـــــــاسع: وأرى السمراء تلهو بالهــــوى تهب النورَ لعينيْ كلِّ صـــبِّ
_ المفردات: الصب: العاشق. _الشرح: ما زال الشاعر يتحدث عن ذكرياته في فلسطين المحتلة، فيتساءل عن إمكانية العودة إليها فيقول: وهل من الممكن أن أعود إلى أرضك وأرى فتياتك الجميلات ولا سيما تلك الفتاة السمراء التي كانت تفيض حباً وجمالاً يرد الروح لكل عاشق، ( يشير هنا إلى أيام الأمن والسلام وراحة البال التي كان ينعم بها الفلسطينيون قبل الاحتلال ).
وقد يقصد بالسمراء فلسطين نفسها.
_ التصوير: ( تهب النور لعيني كل صب ) استعارة تصريحية، شبه الحب الذي تهبه الفتاة للعاشق بالنور، صرح بالمشبه به

ورقة عمـــــل
المشرد “ المجموعة الثانية “
( 7 ________9 )

يا فلسطين وكيف الملتقــى هل أرى بعد النوى أقدس تـرب
وأرى قلبي على شاطئــــها ناشراً أحــلامه العذراء قربــــي
وأرى السمراء تلهو بالـــهوى تهب النـــور لعينــي كل صــب
1- ما المبنى الصرفي للكلمات التالية ؟
أ . الملتقى: اسم مكان ب . العذراء: صفة مشبهة ج. أقدس: اسم تفضيل د . ناشراً: اسم فاعل
هـ . الصب: صفة مشبهة.
7. أعربي ما تحته خط:
1. يا فلسطين: منادى مبني على الضم في محل نصب.
2. أقدس: مفعول به ثان
3. كيف الملتقى: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مبتدأ.
4. ناشراً أحلامه: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة، أحلامه: مفعول به لاسم الفاعل منصوب بالفتحة
5. لعينيْ كلِّ: اسم مجرور باللام وعلامه نصبه الياء لأنه مثنى وهو مضاف، والياء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
المجموعة الثالثة
(10 _________13 )

• الفكرة: يزرع الشاعر الامل في نفوس شعبه كي يقوى على الحياة، ويسترد وطنه السليب، فالبكاء لا يجدي نفعاً.
• العاطفة: بث الأمل والتفاؤل.
• الشرح والتحليل:
10. البيت العاشـــر: ايها الباكي وهل يجدي البــكا بعدما اصبحت في كــــل مهب ِ
_ المفردات: يجدي: من جدي: ينفع أو يفيد.
_ الشرح: الشاعر هنا يحاول زرع الامل في نفوس شعبه الحزين كي يقوى على الحياة، ويسترد وطنه السليب، فيقول: يا من اتخذت من البكاء رفيقاً، كفَّ عنه، فهو لن يفيدك وأنت تعيش حياة البؤس والتشرد، والرياح تتقاذفك في كل اتجاه.
_ الأساليب الإنشائية: ( أيها الباكي ) النداء يفيد التحس ( وهل يجدي البكا ) الاستفهام يفيد النفي.
( كفكف الدمع ) الأمر يفيد الالتماس.

11. البيت الحادي عشر: كفكف الدمع وسر في أفـــقٍ حافــلٍ بالأمل الضاحــــك رحـــبِ
_ المفردات: كفكف الدمع: امسحه مرة بعد مرة. حافل: مليء. رحب: واسع .
_ الشرح: مع أن وضع الفلسطيين لا يدعو إلى الأمل إلا أن الشاعر يدعو هذا الشعب الحزين إلى التفاؤل فيقول: امسح دموعك واجعل الأمل نبراسك في هذه الحياة، حتى تقوى على الاستمرار والوقوف في وجه التحديات.
( فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ).
_ التصوير: ( حافل بالأمل الضاحك) استعارة مكنية: شبه الأمل بإنسان ، حذف المشبه به وأبقى ما يدل عليه ( الضاحك )
12.البيت الثاني عشر: ننثر الأنجم في موكبـــه موكب الحريـــة الحمراء يصبي
_ المفردات: ننثر الأنجم: نوزع الشهداء.
الحرية الحمراء: الحرية التي تنال بالدماء ، كناية عن التضحيات.
يصبي: يجعل المرء يميل إلى الفتوه أيام الصبا.
_ الشرح: يعبر الشاعر عن التضحيات العظيمة التي يقدمها الشعب الفلسطيني فداءً للوطن فيقول: إن دماء الشهداء والجرحي هي التي تضيء طريق الحرية والاستقلال.
_ التصوير: 1. (ننثر الأنجم) استعارة تصريحية، شبه الشهداء الذين يضيئون طريق الحرية بدمائهم بالأنجم التي تضيء الطريق، حذف المشبه وصرح بالمشبه به والاستعارة توحي بكثرة الشهداء وعلوّ منزلتهم.
1. (الحرية الحمراء) كناية عن التضحيات، وهي توحي بأهمية التضحية.
13. البيت الثالث عشر: يا أخي ما ضاع منّــــا وطن خالدٌ نحمــــله في كل قلــب
_ المفردات: خالد: باقٍ، عكس ضاع. (محسن بديعي طباق)
_ الشرح: يفتتح الشاعر آخر بيت كما افتتح أول بيت ( يا أخي )، فهو ينادي أخاه الفلسطيني ليقربه إليه ويهمس له فيقول: إن الوطن لن يضيع منا طالما ظلًّ خالداً في نفوسنا وقلوبنا، نحميه بأجسادنا ونفديه بأرواحنا.
_ التصوير: ( وطن نحمله في كل قلب ) استعارة مكنية، شبه الوطن بشيء ثمين نضعه في قلوبنا والاستعارة توحي بشدة الحب للوطن، كما أنها كناية عن حب الوطن.
ملاحظة: المقطع الأخير في القصيدة ( 10 _13 ) يعكس رؤية الشاعر للواقع والمستقبل، حيث يرى أن الأمل والتفاؤل هما أساس الحياة والبقاء، وأن الوطن لن يضيع طالما ظل خالداً في نفوسنا وقلوبنا نحميه يأجسادنا ونفديه بأرواحنا.
وقد وفق في ذلك:
أ. وفق في استخدام الكلمات القوية المعبرة التي تزرع الأمل في النفوس. مثل : كفكف الدمع ، هل يجدي البكاء؟ الأمل الضاحك ، الأنجم ….. الخ.
ب. وفق في تنويع الأساليب بين الخبرية والإنشائية بما يتوافق والحالة الشعورية، الخبر مثل: ننثر الأنجم، ما ضاع وطن الإنشاء مثل: أيها ، كفكف ، هل …. الخ.
جـ. وفق في استخدام الصور الجميلة " ننثر الأنجم ". والكناية مثل: الحرية الحمراء. والمحسنات البديعية كالطباق مثل ضاع وخالد
• الموسيقا في القصيدة : بنى الشاعر قصيدته على نظام البيت التقليدي بشطريه المتساومين، وجاءت القصيدة على بحر الرمل ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن ) في كل شطر والقافية موحدة .
. كيف استطاع الشاعر أن يؤثر في نفس المتلقي ويجعله أكثر تعاطفاً معه في قضيته ومأساته ؟
إنه عبر عن تجربته الذاتية وتجربة شعبه الإنسانية فجمهع بين البعدين الذاتي والإنساني مستخدماً الضمائر:
1. البعد الذاتي ضمير المفرد: يا أخي ، معي ، أهلي ، أرى ، قلبي .
2. البعد الإنساني بضمير الجمع المتكلم: نحن نحترق، والغائب: حملوا، تعرفهم، والمخاطب: تاريخكم .
ورقة عمل
المجموعة الثالثة
( 10 ____13 )

أيها الباكي وهل يجدي البـكا بعدما أصبحت في كل مهـب
كفكف الدمع وسر فـــي أفـق حافل بالأمل الضاحك رحـــب
ننثر الأنجم فــتي مــــوكبـــه موكب الحرية الحمراء يصبـي
يا أخــي مــا ضاع منا وطــن خالد نحمله في كــــــــل قــلب
الأسئلة:
1- استخرج من الأبيات مثالاً واحداً لكل من:
أ. أحد النواسخ وعيني اسمها وخبرها:
ب. محسنات بديعية مع التوضيح:
7. ما المبنى الصرفي للكلمات التالية:
أ . الباكي: اسم فاعل ب . الحمراء: صفة مشبهة ج. مهب: اسم مكان
8. اعرب ما تحته خط :
أ. ايها الباكي: منادى مبني على الضم في محل نصب
ب. في أفقٍ حافلٍ: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق